accessibility

البلبيسي: النجاح بمواجهة الأوبئة والأزمات الصحية يعتمد على التعاون بين جميع القطاعات

محلي/البلبيسي : إن النجاح بمواجهة الأوبئة والأزمات الصحية يعتمد على التعاون بين جميع القطاعات

عمان 12 كانون الثاني - قال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي أن النجاح في مواجهة الأوبئة والأزمات الصحية يعتمد على التعاون الفاعل بين جميع القطاعات، والعمل بروح الفريق الواحد.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي عقدت مؤخرا ونظمها المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، حول مناقشة تقرير مراجعة إجراءات الاستجابة لجائحة كوفيد-19، والتي تم إعداده من قبل مؤسسة البحث والتطوير المدني العالمية CRDF Global عام 2022، بالتعاون مع وزارة الصحة، والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، ومشاركة ممثلين عن كافة الجهات الوطنية المدنية والعسكرية، التي كان لها دور فاعل، إبان الجائحة العالمية، وتأثيرها على المملكة.

ولفت البلبيسي إلى إن جائحة كوفيد-19 لم تكن مجرد أزمة صحية، بل هي اختبار حقيقي لقدراتنا الوطنية في الاستجابة للأزمات، والتنسيق بين مختلف الجهات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الصحة العامة وضمان استمرارية الحياة.

واشار الى انه نظرا للأعباء الصحية الصحيّة والاقتصادية التي تعرضت لها المملكة جراء جائحة كورونا كانت ولادة المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية بإرادة ملكية سامية أسوة بولادة مراكز مكافحة الأوبئة العالمية، CDC الأمريكي والأوروبي والإفريقي والصيني نتيجة لحدوث الجوائح العالمية في حينها.

واضاف البلبيسي أنه من ضمن ثمار العمل المشترك وروح الفريق الواحد إصدار الخطة الوطنية لمواجهة الامراض الوبائية والتي تم إقرارها قبل عدة ايام من قبل مجلس الوزراء وتم تكليف المركز الوطني بتوزيعها على المؤسسات المعنية والإشراف على تنفيذها من قبل الجميع، حيث تم إعدادها بالتعاون مع وزارة الصحة والمركز الوطني للأمن وإدارة الازمات ووزارة الزراعة ووزارة البيئة والخدمات الطبية الملكية.

من جهته ثمن أمين عام وزارة الصحة الدكتور رائد الشبول، الجهود الحثيثة التي شاركت فيها كافة الوزارات والمؤسسات المدنية والعسكرية وقت الجائحة العالمية، مشيرا الى الجهود الكبيرة التي بذلتها كافة الكوادر الصحية وغير الصحية من كافة القطاعات، للحفاظ على ديمومة النظام الصحي الأردني، والمحافظة على صحة المجتمع الأردني والحد من أعبائها.

وأكد أن الوزارة كانت في طليعة الجهات التي تحملت مسؤولية الاستجابة للجائحة، بدءًا من تنفيذ الخطط الوطنية الطارئة، وتنسيق الجهود الصحية بين مختلف القطاعات، وإدارة الموارد البشرية والمادية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية.

وأوضح الشبول أن الوزارة عملت على تعزيز القدرات الوطنية في مجالات التشخيص والعلاج والتطعيم، بالإضافة إلى تعزيز نظم الرصد الوبائي وتبادل المعلومات بشفافية مع الشركاء المحليين والدوليين.

وفي نهاية الورشة أكد المشاركون بأن مخرجات هذه الورشة والتوصيات الصادرة عنها، ستشكل إضافة قيمة للجهود المستمرة في تعزيز نظامنا الصحي وتحسين استجابتنا الوطنية للأوبئة.