accessibility

المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية يشارك في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع لتعزيز الأمن البيولوجي والتأهب للأوبئة

أوتاوا، 14 فبراير 2025

المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية يشارك في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع لتعزيز الأمن البيولوجي والتأهب للأوبئة

تنعقد في العاصمة الكندية أوتاوا قمة مجموعة الدول الصناعية السبع (G7)، حيث يشارك المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية ممثلًا بعطوفة الأمين العام بالوكالة المهندس بلال شتيات ضمن الوفد الأردني من القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي. وخلال القمة، قدّم عطوفته عرضًا تفصيليًا حول التهديدات البيولوجية والإرهاب البيولوجي في منطقة الشرق الأوسط، مسلطًا الضوء على جهود المركز في تعزيز الأمن البيولوجي، والتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية، والتصدي للتهديدات البيولوجية والإرهاب البيولوجي.

شارك في القمة أكثر من 150 خبيرًا ومسؤولًا من أكثر من 30 دولة، إلى جانب عدد من المنظمات الدولية، من بينها منظمة الصحة العالمية (WHO)، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH)، والأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNOCT)، ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، بالإضافة إلى ممثلين عن القطاعين الأكاديمي والصناعي.

تناول العرض الذي قدّمه المركز الوطني دور الأردن في تنسيق الجهود الوطنية والإقليمية ضمن إطار الشراكة العالمية لمكافحة انتشار أسلحة ومواد الدمار الشامل (GP)، والتي تُعد إحدى الركائز الأساسية لقمة مجموعة السبع. كما ركّز على أهمية التعاون الدولي لتعزيز أنظمة الأمن البيولوجي والسلامة البيولوجية، وضمان قدرة الدول على التعامل مع المخاطر الناجمة عن العوامل البيولوجية ذات الاستخدام المزدوج.

وأكد الوفد الأردني على ضرورة تكثيف وتنسيق جهود التأهب والاستجابة للتهديدات البيولوجية بين دول الشرق الأوسط، بما يتماشى مع أهداف مجموعة العمل المعنية بالأمن البيولوجي (BSWG) التابعة للشراكة العالمية. كما شدّد على أهمية تعزيز اتفاقية الأسلحة البيولوجية والسُمية (BTWC)، والاستفادة من المبادرات الدولية مثل "SIMBA"، التي تهدف إلى التخفيف من التهديدات البيولوجية في المناطق ذات الأولوية.

يُذكر أن مجموعة الدول الصناعية السبع هي ملتقى سياسي حكومي دولي يضمّ كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، ويُعتبر أعضاؤها من أكبر الاقتصادات المتقدمة في العالم وفقًا لصندوق النقد الدولي، فضلًا عن كونها من أغنى الأنظمة الديمقراطية.